والتودد إلى الناس نصف العقل؛ فإن العقل هو الذي يعقل به صاحبه ما ينفعه ويمتنع به عما يضره, والعقل يدعو دائما إلى الراحة القلبية والراحة البدنية والعمل بالأسباب الموفرة للراحة, ولا شك أن التودد إلى الناس بالأخلاق الجميلة والبشاشة وحسن الخلق من أكبر الأسباب لراحة القلب والبدن والسلامة من الغل والحقد والمنازعات والمخاصمات والتعلقات المشوشة للأفكار الموجبة للأكدار.
(الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله)
(الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله)