من غلبت عليه الغفلة عن ربه والجفاء, وترحل عنه الخوف لله والرجاء, وامتلأ بمساوئ الأخلاق القبيحة, وترك ما يجب عليه من الصدق والنصيحة, فليبشر بخسارة الدنيا والآخرة, وزوال النعم الباطنة والظاهرة.
بسم الله الرحمن الرحيم: { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} إلى قوله {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}
(بن سعدي)