طريق السعادة

أخي الزائر لنا عظيم الشرف أنك تتصفح منتدى طريق السعادة و يسعد ان تسجل فيه كفرد من هذه الأسرة
و جزاك الله خيرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طريق السعادة

أخي الزائر لنا عظيم الشرف أنك تتصفح منتدى طريق السعادة و يسعد ان تسجل فيه كفرد من هذه الأسرة
و جزاك الله خيرا

طريق السعادة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السعادة تمتد

أخي المسلم أختي المسلمة سجل (ي) معنا في منتديات منهاج النبوة

(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)

[سورة النحل 125]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://www.saaid.net/saaid/9b69b.gif
عيدكم مبارك و كل عام و أنتم بخير

    الغيرة على المحارم

    نصر الدين ياسر
    نصر الدين ياسر
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 128
    نقاط : 10288363
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/06/2016
    العمر : 33

    الغيرة على المحارم  Empty الغيرة على المحارم

    مُساهمة من طرف نصر الدين ياسر الأحد فبراير 12, 2017 1:59 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الغَيْرة على الأعراض
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
    اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك، ومن الأمل إلا فيك، ومن التسليم إلا لك، ومن التفويض إلا إليك، ومن التوكل إلا عليك، ومن الطلب إلا منك، ومن الرضا إلا عنك، ومن الذل إلا في طاعتك، ومن الصبر إلا على بابك، اللهم تَتَابَع برُّك، واتصل خيرُك، وعظُم رِفدُك، وتناهى إحسانُك، وصدق وعدُك، وبرَّ قسمُك، عمَّت فواضلك، وتمَّت نوافلك، ولم تَسبِق حاجةٌ إلا قضيتَها وتكفَّلْتَ بقضائها، فاختم ذلك كله بالرضا والمغفرة، إنَّك أهلُ ذلك والقادر عليه.
    أسأل الله -عز وجل- أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يجعل هذه الكلمات شاهداً لنا لا شاهداً علينا.
    إن موضوعنا عن غريزة وخصلة فريدة تولد مع الإنسان، يجعلها الله -عز وجل- فيه لحكمة عظيمة من أجل صيانة ضرورات كبرى تقوم عليها حياة الناس، وإذا اختلَّت هذه الغريزة حصل من الفساد ما لا يُقادَر قدره.
    فليس موضوعنا عن قضية تكميلية ثانوية، أو عن قضية تحسينية من التحسينيّات، إنما هو موضوع عن أصل كبير لابد من وجوده وإلا تحطَّمت الأخلاق والقِيَم، وذهبت الأعراض، واختلط الحابل بالنابل، وعمَّ الفساد.
    موضوعنا عن الغَيْرة، وبالأخص عن الغَيْرة على الأعراض.
    والغيرة تشتدُّ الحاجة عن الحديث عنها في هذه الأيام، وللأسف أن الحاجة لا تزال تشتدّ يوماً بعد يوم؛ وذلك لأن العوادي قد عدت على هذا الأصل الكبير، فتحطم في كثير من النفوس، واختل في كثير منها، ووقع له من الضعف والخلل ما لا يقادر قدره فأثَّر ذلك آثاراً فاسدةً لا تخفى على كل متأمِّل.
    وسيكون الموضوع في تسع نقاط:
    الأولى: عن حقيقة الغيرة.
    الثانية: الفرق بين الغيرة للشيء، والغيرة عليه، والغيرة منه.
    الثالثة: بيان منزلة هذه الخصلة.
    الرابعة: هل تكون الغيرة في غير محلِّها في بعض الأحيان؟.
    الخامسة: أنواع الغيرة.
    السادسة: أين هؤلاء من الغيرة؟.
    السابعة: أسباب ضعف الغيرة.
    الثامنة: كيف نُنمِّي الغيرة في نفوسنا.
    التاسعة: آثار الغيرة وثمراتها.
    أسأل الله أن ينفع كل من قرأ هذه الرسالة أو اطلع عليها أو ساهم في نشرها، والحمد لله أولاً وآخراً، وعلى الله توكلي واعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي، وهو حسبي ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:54 am